بعد اغتيال الأمير زوج الأميرة ’أولغا’ التي خلفته في الحكم بعد وفاته،بعث ’الدريفليان’ إليها بأفضل رجالهم وأكثرهم حكمة لإقناعها بالزواج من أميرهم ’مال’ الذي كان يريد السيطرة على عرش ’كييف’ فأمرت ’أولغا’ بدفنهم أحياء، و أرسلت لأميرهم ’مال’ بأنها قبلت الزواج منه وأنها تريد مجموعة من خيرة رجاله ليتجولوا بين الشعب تمهيدا للزواج، عندما وصل هؤلاء الرجال رحبت بهم أيما ترحيب ثم أمرت بحبسهم في قلعتها وإحراقهم أحياء.
في نفس الوقت كانت “أولغا” قد خططت لعزاء مهيب لزوجها دعت إليه الكثير من “الدريفليان” و جنودهم، فقام جنودها بذبح 5000 منهم،ثم عادت للتجهيز لغزوهم في بلادهم بعد أن قضت على أفضل رجالهم بالحيلة.
أثناء حصارها لهم توسلوا إليها لتركهم أحياء مقابل كل منتوجهم الزراعي، فقبلت العفو عنهم مقابل ثلاث حمامات من كل منزل من منازلهم تهدى إليها, وافق ’الدريفليان’ ولبوا طلبها ، لكن بعد تسلمها الطيور أمرت جنودها بربط قطعة من قماش مغطاة بمادة الكبريت مربوط بخيط مشتعل في أقدام الطيور وأطلقوهم ليعودوا إلى أعشاشهم في بيوت المدينة لتحرقها بالكامل,وأثناء هرب سكان المدينة من الحرائق قُتل بعضهم والآخرون أصبحوا عبيدًا.
إرسال تعليق